بسم الله الرحمن الرحيم
التربية بالقدوة :
هي من انجح الوسائل المؤثرة في اعداد الولد خلقياً و تكوينه نفسياً و اجتماعياً .. لأن المربي هو المثل الأعلى في نظر الطفل و الاسوة الصالحة في عين الولد يقلده سلوكياً و يحاكيه خلقياً من حيث يشعر أو لا يشعر. وخير قدوة هو رسول الله صلى الله عليه وسلم(( لقد كان لكم في رسول الله اسوة حسنة)).
التربية بالعادة :
من الأمور المقررة في الإسلام أن الود مفطور منذ خلقه على التوحيد الخالص و الدين القيم و الايمان بالله
((فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن اكثر الناس لا يعلمون))
من هنا يأتي دور التعويد و التلقين و التأديب في نشأ الولد و ترعرعه على التوحيد الخالص و المكارم الخلقية و الفضائل النفسية و آداب الشرع الحنيف.
التربية بالموعظة:
من أهم وسائل التربية المؤثرة التربية بالموعظة و تذكيره بالنصيحة , لما لهما من أثر كبير في تبصير الولد حقائق الأشياء و دفعه الى معالي الأمور و تحليه بمكارم الأخلاق و توعيته بمبادئ الاسلام و تشمل على مجموعة من الأساليب منها:-
- انتهاج اسلوب القصة.
-انتهاج اسلوب الحوار و الاستجواب.
-بدء الموعظة بالقسم بالله تعالى.
-دمج الموعظة بالمداعبة لتحريك ذهن الولد وتشويقه.
-الاقتصاد بالموعظة مخافة ان يملها.
-الموعظة بضرب المثل.
-الموعظةبالتمثيل باليد.
-الموعظةبالرسم و الايضاح .
التربية بالملاحظة:
المقصود بها ملاحقة الولد و ملازمته في التكوين العقيدي و الاخلاقي و مراقبته وملاحظته في الاعداد النفسي و الاجتماعي و السؤال المستمر عن وضعه و حاله في تربيته الجسمية و تحصيله العلمي, وهذه التربية من أقوى السس في إيجاد الإنسان المتوازن المتكامل.
التربية بالعقوبة:
- معاملة الولد باللين و الرحمة هو الأصل وما يؤكد ذلك هي ملاطفة الرسول عليه الصلاة والسلام للأطفال و ممازحته لهم و رحمته بهم.
- مراعاة طبيعة الطفل المخطئ في استعمال العقوبة لأن الأطفال يختلفون في نسبة الذكاء و المرونة و الاستجابة و في قدراتهم.
َمنقول للأستفادة