طفل ليبي يبلغ من العمر سبع سنوات يُدخل امرآة امريكية للاسلام الله اكبر

بسم الله الرحمن الرحيم
عندما أبحت في تفسير تلك الآية مجمل المعنى إن القرآن نزل بحروف عربية واضحة للجميع, ياترى من الجميع؟ الجميع هم البشر, ولكنهم يختلفون في لغاتهم إذا كيف يمكن لهم أن يفهموا اللغة العربية؟
من خلال تجربتي الحياتية الخاصة قد وجدت الجواب على ذلك.
إن حروف القرآن تكمن بها قوة مغناطيسية عجيبة مبدعة تخرج من الحرف لتصل إلى القلب, القلب الحي وإليكم تلك القصة التي وقعت في امريكا في ولاية واشنطن فانكوفر:
لقد ذهبت في زيارة إلى أحد أقربائي في أمريكا وبما أنني معلمة تربية إسلامية أشرفت على تحفيظ وتعليم إبن أختي القرآن الكريم, وكان هناك جارة أمريكية تأتي لزيارتنا ونظرا لمعرفني المتواضعة باللغة الإنجليزية أجد صعوبة في التعامل والتفاهم معها كلما تدخل علينا تجد إبن أختي يمسك الكتاب ويحفظ بعض من آيات القرآن وكانت تقف وتستمع وتشاهد وقالت:- هذا الكلام الذي أسمعه غريب وعجيب مع أنها لم تفهم شيئا, زادت زياراتها , وذات يوم إقتربت إلينا وأرادت أن تتفحص ذلك الكتاب فمنعتها (( لايمسه إلا المتطهرون )), فزاد إصرارها على معرفة فحوى هذا الكلام....
تقول هذه المرأة:- عندما أقف وأستمع إليه أحس بشعور غريب, شعور مليئ بالطمأنينة والسعادة , وبعد عدة أيام جاءت لتعلن إسلامها, بعد أن شرح لها هذا الطفل الصغير معنى بعض تلك الآيات ( سورة الأنبياء و الحديت عن سيرتهم ) ذلك الطفل يبلغ من العمر سبع سنوات.