حياتى ... و أيامى السابقة
سيظل يندم عليكى العقل ، و تدمى عليكى العيون ، و يحن لكى القلب ،و ستكتبك الذاكرة فى اجمل صحفة و تزينها بأجمل الورود و تعطرها بأثمن العطور ..
سيظل الندم عليك يلازمنى كظلى ليذكرنى بتلك المحبوبة التى جاءتها سهامى الغادرة من خلف ظهرها .
سيظل الندم عليكى حتى يوارى التراب جميع أعضاء جسمى و هى تتحسر على كل يوم لم تقدر حبك فيه و تبكى على صنيعها بك .
سيظل الندم عليكى يلازمنى فى كل زمان اعيش فيه و فى كل مكان انزل به .
سيظل الندم عليكى يطاردنى فى احلامى و فى صحوى .
سيظل الندم عليكى يقف فى طريق طموحاتى و أمنياتى و يحطم لى آمالى
سيظل الندم عليكى كالعدو الذى أخشاه لانه يفكرنى بغدرى بكى .. سيظل كالصديق الحميم الذى أتمنى ان لا افارقه لانه يذكرنى بأيامنا الجميلة و ذكرياتنا معاً .
حتى الان لا أعرف تبرير لما حدث و لا أعرف ماذا جرى لى من قبل كنت اكره الغدر و ألعن الخائن لانى ذقت الغدر و تجرعت مرارة الخيانة اكثر من مرة .
و ها انا أقف منك موقف الجانى بعدما كنت قبلك المجنى عليه ، جنيت عليكى بقسوة و لم أرحم قلبك الضعيف المخلص الذى احتوى قلبى الجريح و هو يبحث عن ملجأ و ملاذ يداوى عنده جراحه السابقة ، احتوانى قلبك و انا منبوذ من الناس و أختبأ لادارى الذل و الهوان الذى لحق بى من مغامراتى السابقة الفاشلة . حتى شفى قلبى من جراحه بفضل رعايتك له و التقط أنفاسه ...
و فجأة .......................
بدأ يخطط للإطاحة بكى و القضاء عليكى و أنت تعطى الأمان و لم تتوقعى الخيانة بل تصفينى بالمخلص لك
لاول مرة يسيطر عقلى على قلبى و يستخدم حق الفيتو ضده و يحرمه من الأغلبية التى كان يتمتع بها بين أعضاء جسمى ، عقلى الشيطانى الذى خطط و سولت له نفسه أن يقضى عليكى و يسرق منك السعادة و أنت فى قمتها و يخلف لك بدلا منها التعاسه و الشقاء و الندم
و الآن .................
ليس من حقك الندم عليا و لا على أيامى معك كيف تندمى على خائن غدار مثلى ؟؟؟ !!!
كيف تندمى على شخص خان حبك و اخلاصك و طعنك فى صميم قلبك
إخذفى كلمه الندم من قاموسك و لا تنظرى إلى ما حدث .. حان الوقت لكى تتخلصى من الدنس الذى ألحقته بقلبك الطيب النقى ... حان الوقت لتقلى خلف ظهرك الأيام التعسة معى و تمى إلى الحب ......
لا تلعنى الحب و لا تكفرى به فإن الحب برىء منى و من أفعالى معك
الحب لم يعد يذكرينى فى مجلسه لقد نسانى و طردنى من رعيته و حكم على بالنفى إلى أرض الخيانة و الخداع ..
صرت أعد ضمن أصحاب القلوب المتحجرة و العقول الشيطانية ، قضيت حياتى أترنح من محبوبه لاخرى أستجدى منها الحب و أتسول العطف و الحنان حتى أعيانى البحث و نبذنى الجميع و ظهرتى انت فى حياتى و مزقتى محاضر التسول التى حررت لقلبى و ألبسته ثوباً جديدا لم يألفه من قبل الا و هو ثوب العزة و الكرامة و الحب
لكن قلبى الضعيف الذى طار فرحا بالثوب الجديد كالاطفال لم تدم فرحته طويلا حتى استغل عقلى الشيطانى ضعفه فمزق الثوب و راح يعود للتسول على باب محبوبة أخرى لتمنحه الجرعة التى صار يدمنها ......... فهو صار يدمن الذل و الهوان
رضيت بالذل و الهوان منها و رفضت الحب و الحنان منك ، فظلت هى تهدم كرامتى و عزتى و انا احاول إستعادتها معك بفرض سيطرتى عليكى حتى أشعر برجولتى التى ضاعت منى ...
صدقينى انا لم أحبك ... أنا أحببت شعورى و أحساسى برجولتى معك لأنى لم أشعر بأن لى كرامة فى الحب ألا معك انت
و فى النهاية ...................
هى غدرت بى بعدما ادمنت حبها و أنا غدرت بكى بعدما تعلقتى انتى بى
أنا و هى لم نخسر فى معركة العشق ، فهى خائنة بطبعها و بنيت كرامتها على حسابى و أنا أدمنت إذلالها لى و بنيت كرامتى على حسابك و صار يشار إلى بالبنان على انى أحطم قلوب الفتيات و أتركهن بعدما أمل اللعب و اللهو معهن .
بعدما كان يشار الى اننى المسكين الذليل الذى تنبذه البنات و كل واحده تتركه و تبحث عن آخر
أما أنت ـ يا ندمى عليك ــ هى من خسرت كل شىء فأنت من تحطم قلبها،أنت من ضاعت ايامها هباءاً ،أنت من عشقت من لايستحق، ليس عليك الآن الامداوة جرحك بالنسيان و عليك مستقبلاً.............