متعبا ..لكن الموظفة الجديدة ساعدتني كثيرا
- أحقا . !- أجل فهي تخفف أغلب العمل عني .. كما أجدها حاضرة كلما احتجت شيئا- أهي جميلة ؟- ماهرة بعملها !- أهذا تهرب من الجواب - لا .. لكنها موظفة و ليست عارضة أزياء - إذن فهي جميلة - نوعا ما غيرة الأنثى .. معادلة معقدة يعجز عن فهمها الرجال و لا سلطة للمرأة نفسها عليها .. إنها على نوع من التمرد الذاتي .. تظهر وقت تشاء تلتهب في داخلها و توسوس لها ..
لا أعلم إن كان كلامي حرضها أم الموظفة الجديدة ! لكن الأكيد أنها لم تكلمني لبقية اليوم ..
و لا أقدر على استطعام الحياة هكذا ..
- لم أنت غاضبة مني ؟
- من قال ذلك ؟- أحقا ..- ...- أتعلمين أني أملك بلورتين سحريتين تخبراني بكل ما تشعرين به - أصبحت ساحرا إذن !- ليس سحري لكنه سحر عينيك (خجل و توري بين زنبق خصلاتها السوداء)- لم تستفزني بقصة الموظفة ؟ - أنت من سأل عنها !- لكنك معجب بها .. - معجب ؟؟ !! و كيف تعجبني أنثى بعدك ؟- ....يسهل إرضاء الأنثى .. لكن هذا يعتمد على استجابة جوارحها لتنويم الحب و ثورة العاطفة .. إن الأنثى عن غيرها تميز صدق العاطفة .. تشعر بسهولة .. تتأثر بسرعة .. لكن الرجال ينسون أنها تعرف صدق العاطفة قبل أن تستقبلها .. فإغداقها بمشاعر كاذبة لن يجدي و إن بدا الأمر كذلك ..
- أتعلمين أن القمر يرسل أشعة تأثر على الناس *
- أحقا !
- أجل تماما كما تفعلين
- و ما يحدث لك حينها ؟
- أولد من جديد لأحبك أكثر
في خجل ارتمت بين أحضاني .. علمت حينها أن على الموظفة الجديدة البحث عن عمل جديد .
ــــــــــــــــــــــ