كيف حذرت الضفادع في الصين من الهزة الارضية ؟

شيء اغرب من الخيال , ولكنها حقيقة , فالحيوانات تشعر بقدوم الهزة الارضية قبل وقوعها بدقائق واحيانا بساعات او ايام .



ولكن الصين لم تنتبه لهذه الظاهرة فحركة صغار الضفادع لم تكن عادية وهي تتدفق عبر الطرق وعلى الجسور قبل وقوع الهزة الارضية في اقليم سيشوان بيومين كاملين.
ولم يكترث الصينيون ولم يحاولوا تفسير هذه الظاهرة الغريبة التي لم تكن معهودة , ولو حاولوا لعفرفوا بان عبور الضفاع بهذا الكم الهائل كان انذارا بقدوم هزة ارضية . ويذكر ان الهزة الارضية في الصين ابادت قرى باكملها وشردت الملايين وقتلت عشرات الالاف. وفي النهاية ايقن الجميع بان حركة الضفادع هذه , قد شوهدت بالقرب من المنطقة المنكوبة وفي مناطق ابعد من مركز الهزة ايضا.

تعد قبيلة ايت مسعود احد القبائل التكنية المهمة و اللتي لعبت ادورا طلائعية داخل النسيج التكني بشكل عام ، و تحديدا لف أيت عثمان .
تبسط قبيلة أيت مسعود الى جانب ازوافيط سيطرتها على اهم مداشر و قرى واد نون ، أهمها أسرير ، تيغمرت ، زريويلة ، سركيس .
و تبقى تيغمرت المدشر الأكثر أهمية بالنسبة للقبيلة ، نظرا لموقعيها الإسترتيجي و مكانتها الإقتصادية الكبيرة.
كانت قبيلة ايت مسعود تعتمد اساسا على الفلاحة في منطقة تيغمرت الخصبة.
و يعكس الطابع العمراني للمدشر الصغير الهادئ و هي عبارة عن واحا حياة
البدوي التكني الذي آثر الإستقرار . إذ تحولت المنطقة إلى ما يشبه مدينة من
الدور الطينية التي تعكس نمط العيش البسيط الذي اعتمد على الفلاحة و تربية
الماشية و التجارة و لا يخيل لك و انت تتجول في تغمرت ان هذه الارض قد
شهدت حروبافيما مضى لهدوئها و السكينة التي تطبع المكان ، حتى ان الزائر
يأخذه سحر المكان مما يضطره الى العودة مستقبلا او المكوث اكبر وقت ممكن .
تعتبر ايت مسعود اليوم و الامس نواة المجتمع الوادنوني إذ استقرت عائلات
كثيرة من ايت مسعود في كليميم ، و الطابع العام و الاغلب على المدينة يوحي
لك أن كيلميم هي عاصمة ايت مسعود بامتياز ، لكثرة التواجد المسعودي رغم
بعض المزاحمة من طرف بعض القبائل و خصوصا ايت بعمران .