بسم الله الرحمن الرحيم
هل سألت نفسك هذا السؤال؟؟؟ بماذا خدمت دينك ؟
بماذا خدمت الاسلام وبماذا خدمت دينك وبماذا خدمت مجتمعك وماذا وضعت في دفتر حسناتك
أسمعوا قصة هذه الفتاة التي لها همة عظيمة أصيبت في حادث مروع ..
صارت بسببه معاقة مشلولة على السرير أكثر من خمسة عشر سنة ..
امتلأ جسمها قروحاً ..
وتآكل اللحم بسبب ملازمتها للفراش ..
ولا تستطيع ان تخرج الاذى من جسدها الا بمساعدة امها ..
لكن عقلها متدفق ..
وقلبها حي مؤمن ..
فكرت أن تخدم الإسلام ..
فوجدت بعض الاساليب التي تنفع بها الدين..
فاستخدمت ما تملك من قدرات..!!
تدرين ماذا فعلت؟
أولاً : جعلت بيتها مستودعا للمعونات للاسر المحتاجة .. حتى صارت ساحت البيت مليئة بصدقات الناس التي يحضرونها وهي تتولى الاتصال بالاسر الضعيفة والمحتاجة..وارسالها اليهم .. وكم من جائع سدت هذه المشلولة
ثانياً : إذا ارسلت المعونات للأسر المحتاجة .. ترسل معها كتباً وأشرطة نافعة.. وتقيم المسابقات على هذه الكتب والاشرطة.. لتتأكد من سماعهم لها..
ثالثاً : لاتدع منكراً من منكرات النساء إلا وتتصل على صاحبة المنكر وتنصحها..
رابعاً : تسعى في تزويج الفتيات العوانس عن طريق المتابعة الهاتفية مع الثقاة من أهل العلم والجمعيات الخيرية..
خامساً : تساهم في إصلاح ذات البين وفي حلول المشاكل الزوجية... إنها إمرأة عجيبة والله فأين نحن من هذا كله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
انها ليست مشلوله اتدرون لماذ لان المشلول هو المشلول العقل وليس الجسد والمشلول هو من لم يقدر نعمت الله عليه مسكين محروم بفعله هو لاغيره هذه الفتتاة ستترك اثر تربوين دينين وشهادة تؤ هلها للفوز العظيم الا وهو رضا الله سبحانه وستكون قدوة لاعبره